القصة الأولى : الصدقة تؤخر الموت

القصة الأولى
الصدقة تؤخر الموت
سمعت من » السيد محمد الرضوي  قوله : إن مرضا مستعصيـا عرض
لخاله » الميرزا إبراهيم المحالتي « حتى يكس األطباء من عالجه . فطلب منا
نقل خبر مرضه إلى العالم الرباني » الشيخ محمد جواد البيدابادي « الذي كان
من أصدقائه . فأرسلنـا له برقية إلى أصفهـان وأخبرنـاه بمرضـه المستعصي
فأجابنا : على الفور تصدقوا عنه بمبلغ مائتي تومان ليشفيه الله بعنايته . ومع أن
هـذا المبلغ آنذاك يعـد كبيـرأ إلا اننا جهـزناه. ووزعنـاه على الفقراء فشفي
الميرزا ( بعدها مباشرة
ثم مرض ) الميرزا! ه مرة أخرى مرضا شديدأ ويكس منه الأطباء 6 فبادرت
إلى إخبـار » البيــدآبـادي « ببـرقيـة> لكنه لم يجب , حتى توفي » الميرزا
المحالتى ( من مرضه هذا . فعلمت ان سبب عـدم إجابته هو حلول الاجـل
الحتمي الذي الا يدفع بالصدقة
..........
1( الميرزا: من كانت والدته هاشمية النسب ووالده غير هاشمي
💡
...........
ــــــــــــــــــــــــــــــ

يستفاد من هذه القصة أمران

الأول : يمكننا بواسطة التصدق عن المريض الإسراع في شفائه , بـل
وحتى تأخير مـوته ء ولــدينا في هـذا المجال الكثيـر من روايـات أهـل بيت

النبي )ص( التي تتحدث عن تأثير الصدقات في شفاء المرضى وتأخير الموت وإطالة

العمر ودفع سبعين قسمأ من أقسام البلاء . وهناك مئات القصص الشاهدة على
صحـة ذلـك . من يرغب الى الأطالع عليها فليـراجــع كتابي » آلألىء الأخبـار
للتويسركاني « و » الكلمة الطيبة للنوري

الثاني : إذا حل الأجل المحتوم والبقاء الشخص مخلفأ لحكمة اهلل
الحتمية عندها ينعدم أثر الدعاء والصدقة رغم بقاء ثوابهما
....
©
جميع الحقوق محفوظة
لـمكتبة أهل البيت الألكترونية
الكاتب
سيد مرتضى الموسوي
.....
مشاركة المنشور والتطبيق للمشاركة بلاجر والثواب

0 التعليقات: