القصة الخامسة عشر
معجزة حسينية
(التقي الصالح ) محمد رحيم إسماعيل بيك « كان معروفـا بتوسله بأهل
بيت النبي )ص( والنادر في حنه القلبي لسيد الشهداء )ع( , وقد نال من هـذا
الباب رحمة وبركات صورية ومعنوية نقل قصة فقال : كـــان عـمـري ست سنوات
عندما ابتليت بوجع العيون وبقيت كذلك ثلاث سنوات حتى ال أمري إلى العمى
في كلتا عيني
وفي أيام عاشوراء كان قد أقيم مجلس العزاء في بيت خالي الاكبر الحاج
محمد تقي إسماعيل بيك « وكان الجو حارا . فكانوا يقدمون للحضور شرابا
باردا . فرجوت خالي أن يسمح لي بتقديم الشراب للحضور فقال لي : أنت
أعمئ ولا يمكنك ذلك . قلت : أرسل معي أحدأ لمساعدتي . فوافق على ذلك
وشرعت بتوزيع الشراب على الحاضرين بمساعدته هو
في هذه الاثناء إعتلى المنبر » معين الشريعة الاصطهباناتي . وشرع بقراءة
العــزاء على السيدة زينب )ع( , وتأثرت كثيـرأ وبكيت حتى فقدت الوعي
عندها شاهدت السيدة زينب )ع ( فوضعت يدها على كلتا عينى وقالت لي : لقد
......
شفيت وانتهى وجع عينيك
فتحت عيني فوجدت أهل لمجلس حولي في فرح وسرور ( فركضت
نحو خالي وتائر الحاضرون واجتمعوا حولي . فأخذني خالي إلى الغرفة وفرق
الناس من حولي
وكذلك قبل عدة سنين كنت مشغولا في اختبار وكنت غـافلا عن الوعاء
المملوء بالكحول الذي كان بجانبي , فأشعلت الكبريت . فاشتعـل الكحول
واحتـرق جسمي بكامله مـا عـدا عيناي . وقضيت عـدة أشهــر للعلاج في
المستشفى , وسألوني كيف بقيت عيناك سالمتين ؟ فقلت : بقاؤهمـا سالمتين
عطاء من الامام الحسين )ع( وهكذا لم يصبني أي مكروه في عيني طوال عمري.
....
جميع الحقوق محفوضة
ل مكتبة اهل البيت الإلكترونية
الكاتب سيد مرتضى الموسوي
0 التعليقات: