القصة الرابعة عشرة
النجاة من الغرق
ونقل كذلك عن الشيخ » حسين التبريزي « قوله : ذهبنا يوم الجمعة من
النجف إلى الكوفة للترفيه عن أنفسنا وسرنا إلى جانب النهر , إلى أن وصلنا إلى
مكــان كان فيه بعض الصبية يصـطادون السمك , وكـان هنـاك أحـد سكــان
النجف . فقال للذي يرمي الطعم إرمـه هذه المرة بنية حظي « فرمئ الطعم في
الماء وأحس بحركته فسحبه وقال للرجل : حظك جيد لم أر في حياتي صيد
ثقيلا بهذا الشكل . وعندما بان الصيد تبين أنه لم يكن سوى ابن ذلك الرجل .
وكان قد غرق وتعلق بالطعم .
فصرخ الرجل : ابني هنا . أين كـان ؟ وأخذ إبنه وعالجـه حتى تحسن
حاله وشـرح له فقال : كنت أسبح مع صبية آخـرين فشدني مـوج الماء إلى
الاسفل وعجزت عن مقاومته والصعود إلى سطح الماء . فأخــذني الماء حتى
أحسست بشيء أصطدم بيدي فتعلقت به وخرجت .
سبحان الله كيف ألهم هذا الرجل الذهاب إلى جانب النهر , ثم أن يطلب
....
رمي الطعم بنية حظه لينجي بذلك ابنه . لهذه القصة والقصص السابقة نظائر
كثيرة لا مجال لذكرها هنا , وقـد ذكر بعضهـا في كتاب » الانـوار النعمانيـة
و » خزينة الجواهر
......
جميع الحقوق محفوظة
لـ مكتبة اهل البيت الإلكترونية
الكاتب : سيد مرتضى الموسوي
💡
0 التعليقات: