القصة الثامنة : شعاع قبر أمير المؤمنين (ع) وانفتاح بوابة النجف

القصة الثامنة

شعاع قبر أمير المؤمنين )ع( وانفتاح بوابة النجف
ــــــــــــ
كذلك نقل لي عن الشيخ " محمد حسين قمشة " أنه قال : في احـدى
الليالي بعد الغروب خرجت من البيت لاشتري المخلل . وكان بائعه قرب سور
المدينة ) فقد كانت النجف آنذاك مسورة بسور ولها باب متصل بالسوق الكبير
الذي ينتهي بباب مقام أمير المؤمنين )ع( وهذا الباب محاذ للايوان ولباب الرواق
بحيث لو فتحت هذه الابواب لبان المقام لمن يدخـل بوابة المدينة ( وعندما
وصلت قرب باب المدينة سمعت صوت أناس خلف الباب يطرقونه وينادون : يا
على أنت افتح لنا الباب . والشرطة لا تعيرهم اهتماما ) فقد كانوا يغلقون الباب
أول الليـل ويفتحونه صباحا . ويمنع فتحه ليلاً ( وبعد أن اشتريت المخلل
وعدت إلى قرب الباب سمعتهم يبتهلون خلف الباب بصوت عال, ويـركلون
الارض بأقدامهم بشدة وينادون : يا علي أنت افتح لنا الباب ) يقصدون بذلك
أمير المؤمنين )ع( ( فوضعت ظهري إلى الحائط فأصبح المقام عن يميني وباب
المدينة الى‏ يساري . وفجأة رأيت نورا أزرق يعادل حجم فاكهة البرتقال انطلق
--
من القبر المبارك لامير المؤمنين وهو ذو حركتين الاولى حول نفسه والاخر باتجاه
الباب , فمر من الصحن ثم السوق الكبير ومر من أمامي بهدوء تام وكنت أحدق
-
فيه حتى اصطدم بباب المدينة فانخلع الباب وإطاره من حائط السور ودخـل
الزوار

القصص 6و7و8 يعرفها أكثـر أهـل العلم في النجف حتى أن بعضهم
سمعها منه مباشرة وما زالوا أحياء
--
جميع الحقوق محفوظة
لـ مكتبة اهل البيت الالكترونية
الكاتب
سيد مرتضى الموسوي
جزاكم الله خير

0 التعليقات: