القصة العاشرة : عناية الصلة بالامام الرضا (عليه السلام)




القصةالعاشرة

عناية الصلة بالامام الرضا (ع)
__

سمعت من العالم الفاضل الشيخ » محمـد الرازي مؤلف كتـاب » آثار
الحجة « قال : سمعت من سيد العلماء » آقا يحيى « وجمع آخر من أهل العلم 
ما نقلوه عن الشيخ » إبراهيم صاحب الزمائي و أنه قال : يوم ولادة الإلمام علي -
ابن موسى الرضا )ع( في الحادي عشر من ذي القعدة كتبت قصيدة في مولده ===
و مدحه وخرجت من البيت للقاء » نائب التولية « لأقرأ له قصيدتي « وفي طريقي
اجتزت مقام الإمام الرضا )ع( . فقلت في نفسي أيها الجاهل الامام هنا فإلى
أين تذهب ؟ ولم لا تقرأ القصيدة له ؟ فنـدمت على ما كنت فيه ودخلت إلى
الحرم المطهر , وقرأت القصيدة أمام قبره المقدس . ثم قلت له : يا موالي أنا
في ضيق من معيشتي واليـوم عيـد فلولا تفضلت علي بصلة . ومـا ان أتممت
طلبي حتى وضـع أحدهم 10 تـومانـات في يدي اليمنى . فقلت : يـا موالي
قليل  فوضع آخر عن يساري 10 أخرى في يدي . فقلت : يا موالي قليل
أيضا : فوضــع آخر 01 أخـرى وعدت لالستزادة حتى أصبحت ستين تومان
) وكانت آنذاك العشـرة مبلغا كبيـرأ ( وعندما أصبحت ستين ولما كانت تفي
حاجتي خجلت من الاستـزرادة . ووضعت المبلغ في جيبي وشكـرت الامـام
-------
وخرجت ( وعند محل حفظ الاحذيـة التقيت بالعالم الرباني الشيخ » حسن
الاصفهائي « يهم بدخول الحرم . فأخذني جانبأ وقال : أيها الشيـخ أصبحت
ذكيا تتقرب من الامام وتقرأ له الشعر لتنال منه شيئأ . قل لي بكم وصلك ؟
قلت : بستين تومان .
قال : هال أعطيتني إياها وأخذت ضعفها ؟
رضيت بذلك وأعـطيته الستين وأعـطاني مائة وعشرين , لكني ندمت
بعدها فهدية الإمام كانت شيئأ آخر . عدت إليه ورجوته إعادة المبلغ لكنه رفض
فسخ المعاملة .

آية الله الشيخ » مرتضئ الحائري اليزدي « علق على هذه القصة بقوله :
هـذه القصة من المسلمات   ولعل السيد » الزنجاني (سمعها من الشيـخ
» إبراهيم ( نفسه . وإني أعرفه فقد كان من الصلحاء الذين لم أر مثلهم .

جميع الحقوق محفوظة
ل مكتبة اهل البيت الإلكترونية
الكاتب
سيد مرتضى الموسوي

0 التعليقات: